في اليوم العالمي لحقوق الإنسان
كما كان مقررا في إطار البرنامج النضالي الجديد الذي سطرته نقابة عمال سميسي ريجي، والقاضي بتنفيذ اعتصام أمام مقر مديرية الاستغلالات المنجمية بخريبكة يوم 10 دجنبر 2009 ابتداء من الساعة 11 والنصف حتى حدود الساعة 4 مساء للمطالبة بإرجاع العمال ال 850 الموقوفين إلى عملهم وإدماجهم وترسيمهم في إطار المجمع الشريف للفوسفاط بعد قضاء 8 سنوات من العمل المتواصل مع شركة سميسي التي هي فرع من فروع المجمع، إلا أن العمال عندما التحقوا بالمعتصم وجدوا المكان محتلا بأجهزة القمع ( فرق خاصة للقوات المساعدة، بوليس بمختلف أنواعه ... ) كما هو الحال مع جميع الوقفات والاعتصامات منذ 15 شتنبر 2009 الملقب بالثلاثاء الأسود الذي تعرض فيه العمال للتنكيل والاعتقال الذي طال مايزيد عن 40 عاملا، ومن جديد ودون احترام للقانون بدأ مجموعة من رجال الأمن يتزعمهم أحد عمداء الشرطة المسمى سعيد رشيد في استفزاز نقابيي الاتحاد المغربي للشغل بأسلوب غير لائق وبكلمات بديئة وساقطة مطالبا العمال بنبرة تهديدية بالإفراغ الفوري للمكان وإلا تم استعمال القوة، وللأسف الشديد لم يحضر إلى عين المكان أي من مسؤولي السلطة سواء الخليفة الأول لعامل إقليم خريبكة أو أحد رؤساء الدائرة الحضرية الذين اكتفوا فقط بإصدار الأوامر عبر الهواتف وأجهزة الراديو،بحيث لم يجد مسؤولو الاتحاد المحلي أونقابة عمال سميسي ريجي مع من يتواصلون خاصة وأن النقابة قامت بما يلزم بتبليغ تصريح إلى الخليفة الأول للعامل، وتفاديا لأي تصادم مع قوات القمع طلب المسؤولون النقابيون من العمال الالتحاق بمقر الاتحاد المغربي للشغل لاستكمال الاعتصام، وظلت تلك القوات تطارد العمال وتستفزهم وتعمل على تفريقهم باحثة عن دريعة للانتقام من النقابيين، والمثير حقا هو استعمال البوليس لسيارات المجمع الشريف للفوسفاط وبلدية خريبكة وسيارات مرقمة بالخارج لرصد وتتبع حركات النقابيين، خاصة وأن محاكمة العمال الأربعة من نقابة عمال سميسي ريجي بتاريخ فاتح دجنبر 2009 بتهمة التجمهر غير المرخص له، والعصيان والتحريض، تحولت إلى محاكمة لأجهزة القمع التي لم تحترم القانون باعتراف النيابة العامة نفسها بحيث منعت وقفة مستوفية لكل الشروط القانونية ولم تراع الإجراءات المفروض اتبعاها أثناء تفريق التجمعات.. إذ أن نفس الخطأ تكرر اليوم وللأسف الشديد في اليوم العالمي لحقوق الإنسان وذلك ديدن قوى القمع التي لا تستطيع العمل دون خرق القانون بحيث يبدو أنها لا تتوفر على ذاكرة تكن أدنى احترام للمناسبات العظيمة بالرغم من أن الدولة تتغنى باحترام حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا.
الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة
AL JARIDA AL OULA du 14/12/२००९
Comité de solidarité avec les ouvriers de SMESI- MAROC-
COMMUNIQUE
Après le succès du sit in organisé le mardi 8 décembre 2009 devant al bachaouia de le ville de Hattane (centre minier situé non loin de Khouribga), les 850 ouvriers licenciés abusivement par l'OCP ont organisé avec succès un sit in devant la bachaouia de Boujinba (autre centre minier non loin de Khourbga).
Le mercredi 10 décembre 2009 (la journée internationale des droits humains), le sit in ouvrier devant la direction d'exploitation minière à Khouribga a été interdit, de même le sit in ouvrier à la place al massira a été interdit. La ville de Khouribga a été quadrillée par les divers corps de répression.
Programme de la 3ème semaine de décembre 2009:
- Le mardi 15 décembre 2009: les ouvriers se sont donnés le rendez-vous au tribunal de 1ère instance de Khouribga, où sera annoncé le verdict relatif à leurs 4 camarades poursuivis en "justice"...
- Le mercredi 16 décembre 2009: sit in devant le ministère de l'énergie et des mines à Rabat (à environ 250 km de Khouribga) de 11h à 15h
- le jeudi 17 décembre 2009: sit devant le parlement de 11h à 16h
- Le vendredi 18 décembre 2009: organisation d'une conférence de presse conjointement par la bureau syndical des victimes de l'OCP et du comité de solidarité avec les ouvriers de SMESI (CSOS)
Les membres du CSOS, les syndicalistes,
Les journalistes
Les avocats
les militant-es des droits humains,
les démocrates ....
Tous les épris de justice et toutes les éprises de justices...
sont invité-Es à assister aux sit in et à la conférence de presse qui seront organisés par les 850 ouvriers victimes de l'arbitraire.
LA SOLIDARITE NOUS INTERPELLE
le lundi 14 décembre 2009
Ali Fkir le coordinateur du CSOS
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire