أقدمت مساء الثلاثاء 11 يوليوز 2009 مجموعة المكتب الشريف للفسفاط   على توقيف 850 عامل    من عمال مناجم الفسفاط بالمغرب  ــ  سميسي ريجي ــ  خريبكة ... داست حقوقهم الاقتصادية  و الاجتماعية بشكل همجي ... طردتهم  ومنعتهم من ولوج أوراشها  رغم أنهم قضوا في الإنتاج والمعالجة معها   أكثر من ثمان سنوات ... ساهموا بشكل كبير في  الرفع من الإنتاجية والتنافسية التي بدأت تتميز بها هذه المجموعة  ....وكان الجزاء هو الطرد  والتسريح بالجملة ...عائلات شردت بكاملها وتركت لمصيرها عرضة للضياع ... وأخرى أصبحت من دون مورد للرزق ... وأخيرة في العراء  وأطفالها  من دون حليب.....إنهم يواجهون وضعا صعبا يقتضي من كل الضمائر الحية بالداخل والخارج الالتفات إليها.. ... فلنطالب جميعا بل نناضل إلى جانب هؤلاء العمال وعائلاتهم من أجـــــل عودتهم إلى  مناصبهم من دون قيد أو شرط ... من أجـــــل احترام الحقوق النقابية داخل الشركة الشريفة للفسفاط  وكل فروعها .... من أجـــــل الإفراج عن المعتقلين وإلغاء محاكماتهم ..

mercredi 28 avril 2010

beit lahm/palestine:solidarite avec smesi


نقابــــــــــــــــة العاملين في الغزل والنسيج

في محافظة بيت لحم بفلسطين

تدين أعمال القمع التي تعرض لها عمـــــــــــــــال الفوسفاط بالمغرب

beit lahm/palestine:solidarite avec smesi



نقابة العاملين في الغزل والنسيج في محافظة بيت لحم بفلسطين تدين أعمال القمع التي تعرض لها ضد عمال الفوسفاط بالمغرب


OCP:15 victimes en prison

Les 13 ouvriers de SMESI et les 2 citoyens arrêtés le jeudi 22 avril 2010 suite aux affrontements qui avaient eu lieu entre les forces de répression d'un côté et les prolétaires licenciés abusivement par l'OCP et les citoyens solidaires de ces victimes de l'autre, ont été présentés (le samedi après-midi) au tribunal après deux jours d'interrogatoire dans dans les locaux des forces de répression. Le parquet a décidé de les mettre en prison.
Le commandant de la gendarmerie (responsable de la région de Khouribga) blessé au cours de ces affrontements, serait hospitalisé à l'hôpital militaire de Rabat
Rappelons que ces affrontements avaient eu lieu suite aux provocations des gendarmes
Dénonçons ces arrestations!
Mobilisons pour imposer la libération des détenus
Exprimons notre solidarité effective avec les victimes de l'arbitraire
Ali Fkir, coordinateur du "Comité de Solidarité avec les Ouvrier de SMESI "-CSOS

mardi 27 avril 2010

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة تدين قمع العمال

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع خريبكة

بيــــــــــــــــــــــــــان



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة تدين قمع نضالات عمال سميسي ريجي وعائلاتهم وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتمكين العمال من حقوقهم المشروعة.



يتابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة بقلق كبير التطورات الخطيرة التي عرفها ملف عمال سميسي ريجي الموقوفين عن العمل من طرف إدارة المجمع الشريف للفوسفاط منذ يوليوز 2009، بعد تأسيسهم لمكتب نقابي في إطار الاتحاد المغربي للشغل ومطالبتهم بالإدماج والترسيم بعد أن قضوا أكثر من 8 سنوات من العمل في المجمع. وقد خاض العمال خلال هذه الفترة من التوقيف عدة أشكال نضالية بخريبكة والدائرة، تعرض بعضها إلى تدخلات عنيفة من طرف القوات العمومية أيام 15 شتنبر 2009 و23 و25 مارس وفاتح أبريل 2010، انضافت إليها الأحداث المأساوية التي وقعت يوم الخميس 22 أبريل 2010 بمدينة حطان التي تبعد ب15 كلم عن مدينة خريبكة، حيث استخدمت فيها قوات الدرك المدعومة من طرف القوات المساعدة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع التي طالت بعضها ثانوية المدينة متسببة في حالة من الهلع والذعر في صفوف المدرسين والتلاميذ، وإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق العمال وعائلاتهم الذين كانوا سينفذون اعتصاما أمام معمل بني إدير الخاص لمعالجة وتنشيف الفوسفاط. وقد خلفت هذه الأحداث عدة إصابات بليغة واعتقالات طالت 13 عاملا ضمنهم الكاتب العام لنقابة سميسي ريجي، ومواطنين اثنين. وبعد أن ذاقوا مرارة التجويع والمعاملة السيئة والإهمال التام حتى للمصابين منهم بإصابات بليغة بمخفر القيادة الجهوية للدرك بخريبكة، تم تقديمهم يوم 24 أبريل 2010 أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، الذي أمر بمتابعتهم جميعا في حالة اعتقال.

إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، إذ يحمل المسؤولية فيما آلت إليه التطورات الخطيرة في هذا الملف إلى إدارة الفوسفاط المتعنتة والتي شردت وجوعت العمال وعائلاتهم، وإلى السلطات بخريبكة المتواطئة معها والتي لم تقدم أي حل جدي وعادل بل فضلت اللجوء إلى القمع والتنكيل والوعود الكاذبة وتحريض العمال على الجمعية والمتضامنين معهم، فإنه يعبر عما يلي:

1- تجديد دعمه وتضامنه المطلق واللامشروط مع عمال سميسي ريجي وعائلاتهم في نضالاتهم السلمية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة.

2- استنكاره للعنف المسلط على التحركات النضالية السلمية للعمال وعائلاتهم من طرف القوات العمومية والتي تعتبر مسا خطيرا بالحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي والاحتجاج السلمي.

3- مطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين وبمتابعة كل من تسبب في قمع وتشريد وتجويع العمال وعائلاتهم.

4- مطالبته الجهات المعنية محليا، جهويا و وطنيا بالتدخل العاجل والفوري لإنصاف العمال بتلبية مطالبهم العادلة والمشروعة، و لوضع حد للاحتقان الذي أصبح يأخذ أبعادا خطيرة.

مكتب الفرع

خريبكة في: 24 أبريل 2010



lundi 26 avril 2010

قمع وحشي لعمال سميسي ريجي // إصابات واعتقالات



الاتحاد المغربي للشغل الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة

الاتحاد المغربي للشغل بخريبكة يطالب المسؤولين بإطلاق سراح العمال والمواطنين المعتقلين يوم 22 أبريل 2010، وبإنصاف عمال سميسي - ريجي الموقوفين عن العمل.


http://a21.idata.over-blog.com/0/04/46/67/revolution.gif

منذ توقيف أزيد من 800 عاملا، تابعين لشركة سميسي ـ ريجي أحد فروع المجمع الشريف للفوسفاط، في الصيف الماضي من طرف إدارة المجمع، لا لسبب سوى أنهم أسسوا مكتبا نقابيا تابعا للاتحاد المغربي للشغل للمطالبة بحقوقهم، أصبح من المعتاد تعرض التحركات النضالية لنقابتهم للمنع والقمع والحصار إلا ما نذر، وقد كانت أيام 15 شتنبر 2009 و23 و25 مارس 2010 وفاتح أبريل 20100 محطات سوداء تعرض فيها العمال للتنكيل والقمع، مما خلف عشرات الجرحى والمصابين ضمنهم 5 حالات كسر واعتقالات ومحاكمات توجت بالبراءة.. لكن يبقى يوم 22 أبريل 2010 يوما حالك السواد بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فالعمال الذين تعرضوا هم وعائلاتهم للتجويع ظلما وعدوانا لمدة 10 أشهر، ولم يتلقوا الإنصاف من أي كان سواء إدارة المجمع الشريف للفوسفاط أو وزارة الطاقة والمعادن أو الوزارة الأولى، ولم يجدوا أمامهم إلا مناورات وقمع السلطة بخريبكة التي للأسف الشديد ظلت دوما منحازة لإدارة الفوسفاط.
وهكذا، وأمام انسداد أبواب الأمل أمامهم فيما يخص إيجاد حل منصف لمشكلهم، قرروا تنفيذ اعتصامات بمعمل تنشيف الفوسفاط ببني يدير قرب قرية حطان المنجمية، لعل صوتهم يصل للمسؤولين، لكن القوات العمومية (درك، قوات مساعدة..) والسلطات حالت دون ذلك وشرعت في الاعتداء عليهم بحضور عائلاتهم ومئات المواطنين من قرية حطان الذين أتوا لمؤازرتهم، مما جعل الأمور تتطور إلى أحداث مأساوية، استعملت فيها القوات العمومية إضافة إلى الهراوات القنابل المسيلة للدموع، وأعيرة نارية أطلقت في الهواء، وتمت مطاردة العمال والمواطنين في كل الاتجاهات. وأسفرت العملية عن وقوع جرحى واعتقالات في صفوف العمال والمواطنين، قدم منهم 15 فردا ضمنهم الكاتب العام لنقابة سميسي ـ ريجي إلى الوكيل العام ظهيرة يوم 23 أبريل 2010.
هذا، ورغم قوة القمع فالعمال وعائلاتهم ومعهم مواطنون، قاموا باعتصام مفتوح أمام قرية حطان، للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين وإنصاف العمال.
إننا في الاتحاد المحلي لنقابات خريبكة، التابع الاتحاد المغربي للشغل:
1 ـ نحمل مسؤولية ما وقع من أحداث يوم 22 أبريل 2010، بالدرجة الأولى لإدارة المجمع الشريف للفوسفاط لتجويعها العمال وعائلاتهم ورفضها الاستجابة لمطالبهم، وكذا للسلطات الإقليمية بخريبكة لانحيازها الدائم إلى جانب إدارة الفوسفاط، وللجهات المسؤولة وخاصة وزارة الطاقة والمعادن والوزارة الأولى.
2 ـ ندين بقوة كل أشكال القمع والمنع المسلط على العمال منذ بداية مسيرتهم النضالية، مطالبين بإطلاق سراح العمال والمواطنين المعتقلين وعلى رأسهم كاتب نقابة عمال سميسي ـ ريجي.
3 ـ نحيي عاليا مؤازرة مجموعة من المحامين من خريبكة للعمال أمام الوكيل العام.
4 ـ نحيي عاليا صمود العمال وعائلاتهم وكل المتضامنين معهم.
5 ـ نطالب الجهات المسؤولة وعلى رأسها الرئيس المدير العام للفوسفاط بالاستجابة الفورية لمطالب العمال بإرجاعهم إلى عملهم وإدماجهم وترسيمهم في إطار المجمع.
6 ـ ندعو كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية والمدنية بالداخل والخارج، إلى الضغط من أجل إطلاق سراح المعتقلين وإنصاف العمال، كما تدعو المحامين في كل المواقع إلى الدفاع عن المعتقلين.
عاشت نضالات العمال
عاش الاتحاد المغربي للشغل

المكتب المحلي

خريبڭة، في: 23 أبريل 2010




ESCALADA REPRESIVA CONTRA LOS 850 DESPEDIDOS DE SMESI-OCP DE KHOURIBGA
Duros enfrentamientos con la policía el pasado 22 de abril.
15 personas en prisión

El jueves 22 de abril, más de 3000 personas (los trabajadores despedidos,
sus familias y habitantes solidarios de la zona) se dirigieron en marcha
desde el pueblo minero de Hattane ( situado a unos 15 kms. de Khouribga).
hacia la fábrica de secado del fosfato de Beni Idir. Las fuerzas
represivas han intervenido violentamente, provocando duros enfrentamientos
entre los manifestantes y la policía, que ha utilizado gases lacrimógenos
llegando incluso a emplear armas de fuego, disparando al aire.
El resultado de la intervención ha sido.
- 18 personas hospitalizadas en Khouribga (8 trabajadores y 10 elementos
de las fuerzas represivas
- el comandante de la gendarmería de Khouribga hospitalizado en el
Hospital Militar de Rabat
- 15 detenidos (13 trabajadores y 2 ciudadanos, entre ellos el secretario
del sindicato de SMESI de la UMT). Los 15 detenidos han sido conducidos a
la prisión el sábado tras dos días de interrogatorios en la comisaría. El
lunes volverán ser presentados en el Juzgado, que ratificará o no el auto
de prisión. 4 de los detenidos sufren distintas fracturas y no han
recibido ningún tratamiento médico.

La marcha del pasado jueves era la continuidad de la realizada dos días
antes, el martes 20 de abril, en la que centenares de obreros
acompañados de sus familias se reunieron en Hattane. Decenas de obreros
pudieron llegar hasta la fábrica de secado del fosfato de Bni Idir y
bloquearon la actividad de la fábrica, inmovilizando los trenes, y los
camiones. Por la tarde se retiraron de la fábrica sin que hubiera ningún
incidente.

Recordamos que desde julio de 2009, los 850 proletarios despedidos
injustamente por SMESI (filial 100% de la OCP, la empresa pública de
fosfatos) están en lucha por sus legítimos derechos:
- la readmisión de los 850 despedidos
- la integración como fijos en la empresa
- el respeto de las libertades sindicales, todo ello recogido en la
legislación vigente

La situación en estos momentos es muy tensa. La zona se encuentra
totalmente militarizada y ocupada por las fuerzas auxiliares, policía y
gendarmería.
El Comité de Solidaridad con los obreros de SMESI (CSOS) denuncia la
cerrazón de la dirección de la OCP, condena la represión sufrida por los
trabajadores y la complicidad del estado con la empresa y reafirma su
solidaridad con la lucha de los trabajadores y sus familias, haciendo un
llamamiento a la solidaridad nacional e internacional, al que ya ha
respondido en un comunicado la Asociación Marroquí de Derechos Humanos

Mouatamid

Reproducimos el comunicado en árabe de la Unión Local de la UMT de Khouribga

La Unión Local de la Unión Marroquí de Trabajadores (UMT) de Khouribga
exige la liberación de los trabajadores y ciudadanos detenidos el día 22
de abril y justicia para los trabajadores despedidos de SMESI-REGIE

Desde el despido de más de 800 trabajadores de la empresa SMESI-REGIE,
filial de la OCP en el verano pasado por parte de la dirección de la OCP,
sin otro motivo que la creación de una sección sindical de la UMT para
defender los derechos de los trabajadores, es totalmente habitual que el
movimiento de lucha sindical de los trabajadores sufra prohibiciones,
represión, acoso. El 15 de diciembre de 2009, el 23 y 25 de marzo y el 1
de abril de 2010 han sido días negros en los que los trabajadores y sus
familias han sufrido duras represiones, con n numerosos heridos, 5 con
fracturas de huesos, detenciones y juicios, de los que salieron absueltos.
Pero el 22 de abril ha sido una fecha mucho más negra para los
trabajadores.
Los trabajadores y sus familias llevan sufriendo el hambre y la exclusión
tras 1o meses sin trabajar y sin salarios, llevan sufriendo la injusticia,
en primer lugar, de la dirección de la OCP, y después del Ministerio de
Energía y Minas y del Primer Ministro, encontrando sólo engaños y
dilaciones. Y por parte de las autoridades de Khouribga, además de la
injusticia, la represión, actuando con total parcialidad al servicio de la
empresa.

Ante esta situación y en la búsqueda de soluciones a sus problemas, los
trabajadores decidieron organizar una concentración en la fábrica de
secado de fosfatos de Bni Idir, cerca de Hattane para hacer llegar su voz
a los responsables de la empresa, pero las fuerzas represivas de todo tipo
(gendarmes, fuerzas auxiliares, etc) han tratado de impedir la
concentración, acosando a los trabajadores ante sus familias y los
ciudadanos del pueblo que han participado para expresar su apoyo. La
situación se complicó, produciéndose enfrentamientos, utilizando las
fuerzas represivas, no solamente las porras sino también gases
lacrimógenos y armas de fuego, con tiros al aire. La policía procedió a
dispersar y perseguir a los manifestantes en distintas direcciones. Estos
enfrentamientos han producido víctimas y la detención de 15 trabajadores y
ciudadanos, entre ellos el secretario general del sindicato de SMESI de la
UMT, que han sido presentados ante el tribunal.

A pesar de la represión, los trabajadores se han concentrado de manera
indefinida en Hattane exigiendo la liberación de todos los detenidos y
justicia para los trabajadores

Nosotros, la Unión Local de la UMT de Khouribga:

1º Responsabilizamos de los sucesos del día 22 de abril, en primer lugar,
a la dirección de la OCP por provocar a los trabajadores con su negativa a
responder a sus reivindicaciones; también a las autoridades provinciales
de Khouribga que actúan parcialmente al servicio de la empresa y a las
autoridades nacionales, especialmente al Ministerio de energía y minas y
al Primer ministro.
2º Condenamos con firmeza todo tipo de represión y prohibiciones que están
sufriendo las manifestaciones de los trabajadores y pedimos la liberación
de todos los detenidos y, en especial, del secretario general del
sindicato.
3º Agradecemos el apoyo de los abogados de Khouribga que han defendido a
los trabajadores.
4º Saludamos la lucha de los trabajadores, sus familias y los ciudadanos.
5º Exigimos a las autoridades y a la dirección general de la OCP que
responda a las reivindicaciones de los trabajadores: readmisión de los
despedidos y su inclusión en la plantilla de la OCP.
6º Hacemos un llamamiento a todas las organizaciones políticas,
sindicales, sociales, de derechos humanos, tanto a nivel local como
general, para que exijan la liberación de todos los detenidos y justicia
para los trabajadores. También hacemos un llamamiento a los abogados para
que defiendan a los detenidos.

¡ VIVA LA LUCHA DE LOS TRABAJADORES ¡

¡ VIVA LA UNIÓN MARROQUÍ DE TRABAJADORES ¡

23 de abril de 2010

Comité local de la Unión Local de la UMT de Khouribga

INFORMA CGT MAGREB


Depuis juillet 2009, les 850 prolétaires licenciés abusivement par SEMIS
(filiale 100% de l'OCP, géant étatique), sont en lutte pour leurs
légitimes droits, à savoir la réintégration la régularisation de leur
situation, le respect de la liberté syndicale et cela, sur la base de
législation en vigueur (malgré les tares dont elle souffre).
Les ouvriers amaigris, les femmes en désarroi, les enfants déscolarisés,
les bébés et les vieux/vieilles meurent de faim, duefroid...Des dizaines
de familles se disloquent; C'est un véritable drame social dont la
responsabilité incombe totalement à l'OCP et l'Etat marocain.

Le combat légitime, le combat héroïque de ces centaines de mineurs vient
de franchir un nouveau pas.
Comment ?

- Le mardi 20 avril 2010: des centaines d'ouvriers accompagnés de leurs
familles se sont rassemblé-es à Hattane (village ouvrier situé à une
quinzaine de kms de Khouribga). Des dizaines d'ouvriers ont pu investir
l'usine de séchage du phosphate de Beni Idir. Ils bloquèrent ainsi
l'activité, immobilisé les trains, et les cars. Ils n'ont quitté les lieux
que le mardi après-midi.

- Le jeudi 22, avril 2010: Les victimes de l'arbitraire patronal et
makhzanien, accompagnés de leurs famille, épaulés par des centaines
d'habitant-es de hattane, ont organisé une marche à laquelle ont participé
plus de 3 000 personnes. Les forces de répression ont réagit violemment ce
qui a provoqué une bataille rangée entre les victimes et les diverses
forces de répression qui ont utilisé les bombes lacrymogènes, tiré en
l'air...
Résultats:

- 18 hospitalisations à Khouribga ( 8 ouvriers et10 éléments des forces de
répression)
- Un commandant de la gendarmerie hospitalisé à Casablanca
- 15 arrestations (13 ouvriers et 2 simples citoyens)

Jusqu'à cette heure (16h10) les 15 victimes sont toujours en détention

Aujourd'hui, la situation se dégrade, la région de Khouribga se
militarise, les prolétaires licenciés arbitrairement par l'OCP, les
militants de l'Union locale des syndicats de l'UMT sont déterminés à aller
de l'avant pour imposer une solution qui satisfait les victimes de
l'arbitraire;

Le CSOS tient:

- à dénoncer l'entêtement de la direction de l'OCP
- à condamner la répression dont sont victimes les prolétaires
- à condamner la complicité de l'Etat avec son rejeton l'OCP
- à réaffirmer sa solidarité avec les ouvriers de SMESI et avec l'Union
locale de l'UMT
- à réaffirmer sa solidarité avec les familles des 850 mineurs licenciés
arbitrairement

LA SOLIDARITE NOUS INTERPELLE

Samedi 24 avril 2010

Agression contre des ouvriers licenciés