أقدمت مساء الثلاثاء 11 يوليوز 2009 مجموعة المكتب الشريف للفسفاط   على توقيف 850 عامل    من عمال مناجم الفسفاط بالمغرب  ــ  سميسي ريجي ــ  خريبكة ... داست حقوقهم الاقتصادية  و الاجتماعية بشكل همجي ... طردتهم  ومنعتهم من ولوج أوراشها  رغم أنهم قضوا في الإنتاج والمعالجة معها   أكثر من ثمان سنوات ... ساهموا بشكل كبير في  الرفع من الإنتاجية والتنافسية التي بدأت تتميز بها هذه المجموعة  ....وكان الجزاء هو الطرد  والتسريح بالجملة ...عائلات شردت بكاملها وتركت لمصيرها عرضة للضياع ... وأخرى أصبحت من دون مورد للرزق ... وأخيرة في العراء  وأطفالها  من دون حليب.....إنهم يواجهون وضعا صعبا يقتضي من كل الضمائر الحية بالداخل والخارج الالتفات إليها.. ... فلنطالب جميعا بل نناضل إلى جانب هؤلاء العمال وعائلاتهم من أجـــــل عودتهم إلى  مناصبهم من دون قيد أو شرط ... من أجـــــل احترام الحقوق النقابية داخل الشركة الشريفة للفسفاط  وكل فروعها .... من أجـــــل الإفراج عن المعتقلين وإلغاء محاكماتهم ..

mardi 27 avril 2010

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة تدين قمع العمال

الجمعية المغربية لحقوق الإنسان

فرع خريبكة

بيــــــــــــــــــــــــــان



الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة تدين قمع نضالات عمال سميسي ريجي وعائلاتهم وتطالب بإطلاق سراح المعتقلين وتمكين العمال من حقوقهم المشروعة.



يتابع فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة بقلق كبير التطورات الخطيرة التي عرفها ملف عمال سميسي ريجي الموقوفين عن العمل من طرف إدارة المجمع الشريف للفوسفاط منذ يوليوز 2009، بعد تأسيسهم لمكتب نقابي في إطار الاتحاد المغربي للشغل ومطالبتهم بالإدماج والترسيم بعد أن قضوا أكثر من 8 سنوات من العمل في المجمع. وقد خاض العمال خلال هذه الفترة من التوقيف عدة أشكال نضالية بخريبكة والدائرة، تعرض بعضها إلى تدخلات عنيفة من طرف القوات العمومية أيام 15 شتنبر 2009 و23 و25 مارس وفاتح أبريل 2010، انضافت إليها الأحداث المأساوية التي وقعت يوم الخميس 22 أبريل 2010 بمدينة حطان التي تبعد ب15 كلم عن مدينة خريبكة، حيث استخدمت فيها قوات الدرك المدعومة من طرف القوات المساعدة الهراوات والقنابل المسيلة للدموع التي طالت بعضها ثانوية المدينة متسببة في حالة من الهلع والذعر في صفوف المدرسين والتلاميذ، وإطلاق الرصاص الحي في الهواء لتفريق العمال وعائلاتهم الذين كانوا سينفذون اعتصاما أمام معمل بني إدير الخاص لمعالجة وتنشيف الفوسفاط. وقد خلفت هذه الأحداث عدة إصابات بليغة واعتقالات طالت 13 عاملا ضمنهم الكاتب العام لنقابة سميسي ريجي، ومواطنين اثنين. وبعد أن ذاقوا مرارة التجويع والمعاملة السيئة والإهمال التام حتى للمصابين منهم بإصابات بليغة بمخفر القيادة الجهوية للدرك بخريبكة، تم تقديمهم يوم 24 أبريل 2010 أمام وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بخريبكة، الذي أمر بمتابعتهم جميعا في حالة اعتقال.

إن مكتب فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بخريبكة، إذ يحمل المسؤولية فيما آلت إليه التطورات الخطيرة في هذا الملف إلى إدارة الفوسفاط المتعنتة والتي شردت وجوعت العمال وعائلاتهم، وإلى السلطات بخريبكة المتواطئة معها والتي لم تقدم أي حل جدي وعادل بل فضلت اللجوء إلى القمع والتنكيل والوعود الكاذبة وتحريض العمال على الجمعية والمتضامنين معهم، فإنه يعبر عما يلي:

1- تجديد دعمه وتضامنه المطلق واللامشروط مع عمال سميسي ريجي وعائلاتهم في نضالاتهم السلمية من أجل تحقيق مطالبهم المشروعة والعادلة.

2- استنكاره للعنف المسلط على التحركات النضالية السلمية للعمال وعائلاتهم من طرف القوات العمومية والتي تعتبر مسا خطيرا بالحق في السلامة البدنية والأمان الشخصي والاحتجاج السلمي.

3- مطالبته بالإفراج الفوري عن المعتقلين وبمتابعة كل من تسبب في قمع وتشريد وتجويع العمال وعائلاتهم.

4- مطالبته الجهات المعنية محليا، جهويا و وطنيا بالتدخل العاجل والفوري لإنصاف العمال بتلبية مطالبهم العادلة والمشروعة، و لوضع حد للاحتقان الذي أصبح يأخذ أبعادا خطيرة.

مكتب الفرع

خريبكة في: 24 أبريل 2010



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire