أقدمت مساء الثلاثاء 11 يوليوز 2009 مجموعة المكتب الشريف للفسفاط   على توقيف 850 عامل    من عمال مناجم الفسفاط بالمغرب  ــ  سميسي ريجي ــ  خريبكة ... داست حقوقهم الاقتصادية  و الاجتماعية بشكل همجي ... طردتهم  ومنعتهم من ولوج أوراشها  رغم أنهم قضوا في الإنتاج والمعالجة معها   أكثر من ثمان سنوات ... ساهموا بشكل كبير في  الرفع من الإنتاجية والتنافسية التي بدأت تتميز بها هذه المجموعة  ....وكان الجزاء هو الطرد  والتسريح بالجملة ...عائلات شردت بكاملها وتركت لمصيرها عرضة للضياع ... وأخرى أصبحت من دون مورد للرزق ... وأخيرة في العراء  وأطفالها  من دون حليب.....إنهم يواجهون وضعا صعبا يقتضي من كل الضمائر الحية بالداخل والخارج الالتفات إليها.. ... فلنطالب جميعا بل نناضل إلى جانب هؤلاء العمال وعائلاتهم من أجـــــل عودتهم إلى  مناصبهم من دون قيد أو شرط ... من أجـــــل احترام الحقوق النقابية داخل الشركة الشريفة للفسفاط  وكل فروعها .... من أجـــــل الإفراج عن المعتقلين وإلغاء محاكماتهم ..

vendredi 7 mai 2010

مجموعة الدعم للجمعية المغربية لحقوق الانسان بباريس:فاتح ماي

سنة تقريبا من التجويع الممنهج لعمال سميسي وأسرهم

دعما لنضالاتهم المشروعة ،يخوض عمال سميسي ريجي التابع للمكتب الشريف للفسفاط سلسلة من الأشكال النضالية التي سطرتها نقابتهم العتيدة الاتحاد المغربي للشغل ،دفاعا عن ملفهم المطلبي المشروع وضد التسريح الجماعي الجائر الذي أصدرته ادارة المكتب الشريف للفوسفاط في حق عدد هائل من العمال ،والذي واجهته السطلة بمخنلف أجهزهتها القمعية والتي تدخلت بهمجية زائة عن التي عرفناها عليها في السابق خلال الأسبوعين الأخيرين، نتج عنه اصابات عديدة وخطيرة نقل على اثرها العديد من العمال الى المستشفيات لتلقي العلاجات الضرورية. فبالاضافة الى هذه الاصابات الخطيرة،تم اعتقال العديد من العمال الذين سيحاكمون خلال الأيام القليلة القادمة بتهم محبوكة ومطبوخة في ادارة الاستعلامات المغربية وليس بالمحاكم المغربية ،لا لشيء سوى أن هؤلاء العمال يدافعون هم وأسرهم عن حقوقعهم المشروعة التي أرادت أن تهضمها هذه الشركة (المكتب الشريف للفوسفاط) .وان مجموعة الدعم للجمعية المغربية لحقوق الانسان بباريس ،اختارت الا أن تحتفل بفاتح ماي لهذه السنة 2010 بهؤلاء العمال الشرفاء، دعما لهم ولنضالاتهم المشروعة ومزيدا من التعريف لمعركتهم البطولية التي يخوضونها ضد ادارة المكتب الشريف للفوسفاط من جهة والألة القمعية البوليسية لرجالات العنيكري من جهة أخرى .
هذه القضية التي أصبحت يوما عن يوم تعرف تضامنا واسعا من طرف العديد من التنظيمات التقدمية (السياسية والنقابية والجمعوية...) في فرنسا
فمزيدا من النضال والصمود حتى تحقيق مطالبكم المشروعة
وعشتم وعشنا للنضال أوفياء



ا

الرفيق حميد باريس عضو مجموعة الدعم بباريس

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire